9alami


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

9alami
9alami
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النبر الموسيقي أو تشديد الصوت الوسيقي

اذهب الى الأسفل

النبر الموسيقي أو تشديد الصوت الوسيقي Empty النبر الموسيقي أو تشديد الصوت الوسيقي

مُساهمة من طرف ibrahim nekroumi الإثنين فبراير 16, 2015 1:03 pm

بسم الله الرحمن الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
للنظريات الموسيقية أهمية بالغة في المراحل التدريسية الأولية ولكي يكون على المنهج الأكاديمي والمنهج العلمي ينبغي للطالب الذي يريد أن يتقن قراءة القرآن الكريم وتجويد آياته على منهج الترتيل المعروف وكذلك تطور الصوت وانفتاحه وتطوير النفس للخطيب والرادود والمسرحي والاذاعي ورفعه وبالمستوى العربي الموجود في الساحة العربية والإسلامية أن يتعلم المبادئ المذكورة حتى يستطيع قراءة التمارين الصوتية على المدرّج الصوتي (الموسيقي) حتى يتمكن من قراءة النغمات الصوتية على المدرج المذكور وهذه تساعده على تنقلات الحنجرة عند الصعود والنزول في التمارين الصوتية. حتى يتمكن من توسيع المدى الصوتي وانفتاحه وبريقه وإلا بدون هذه التمارين لا يرتقي بالمستوى المطلوب سوى تبقى الموهبة تلعب دورها ونحن لا نريد أن يتقن الطالب كل النظريات الموسيقية إلا بقدر ما نحتاج إليه في عملنا هذا وتطويره لذلك نذكر مرحلتين مهمتين في هذا المجال أي في جانب النظريات الموسيقية وهي الفصل الأول والفصل الثاني من كتاب النظرية الموسيقية لمؤلفه «وليم لوفلوك» بترجمة «البروفسور الدكتور طارق حسون فريد» أستاذ جامعة بغداد.
أ- تتباين الأصوات الموسيقية في بعض النقاط التالية:
1- الزمن: يعني (الزمن) ببساطة طول أو مدة استمرارية الصوت الموسيقي (النغمة) ويقاس هذا الطول بالضربات. وفي كل أنواع الموسيقى هناك ضربات أو نبضات منتظمة وطول الصوت يعني عدد أو أجزاء الضربات التي يستمر فيها(1).
2- الطبقة: وهو ارتفاع وانخفاض نبرة الصوت.
3- النبر (التشديد أو التوكيد أو الضغط): فبعض الأصوات تُشدّد بقوة أكثر من غيرها.
4- القوّة (الحدّة): وتعني درجة علوّ أو انخفاض الصوت.
5- الجرس: نوعية الصوت (أو النغمة) وتختلف نوعية الصوت الصادر من إنسان إلى آخر.
6- التدوين الموسيقي: وهو الطريقة التي بواسطتها تُثبّت الأصوات واختلافاتها ومختلف العلامات والرموز المستعملة لهذا
تمارين الطاقة الصوتية:
1.تمرين تطبيق المراحل الأربعة التي ذكرناها لتكوين الصوت ننشد بعض الأحرف مثل (باء، نون، تاء، لام، ذال، ...) بعد تصويتها بواسطة أحرف العلة الثلاثة (ألف، الواو، الياء) وحركة الفتحة لتشكل رموزاً صوتية عبر حروفها ويتطلب مراعاة الانتباه إلى اللسان والأسنان والشفتين عند تشكيل المقاطع ودرجات تقويتها التي تتم داخل التجاويف الأنفية والفمية والبلعومية.
2.متطلبات إنشاد بعض الأحرف يتطلب الجلوس باعتدال والعمود الفقري منتصباً أو الوقوف إن أمكن وتنظيم عملية التنفس بأخذ الشهيق وإخراج الزفير مع إيقاع محسوب منتظم كأن يكون الشهيق مع أربع ضربات متوسطة السرعة ومسك الهواء داخل الرئتين مع ضربتين لتتم عملية تبادل الغازات في الحويصلات الرئوية عبر الشعيرات الدموية وإخراج الزفير مع أربع ضربات ثم تدريجياً نقصر مدة أخذ الشهيق ونطول مدة إخراج الزفير وتتم عملية أخذ الشهيق وكأننا نستنشق عطر زهرة وتتم عملية إخراج الزفير ببطء شديد بحيث لا تطفئ ذبالة الشمعة إن وضعت أمام الفم أو تهز ريش الطير تستخدم عند الزفير حروفاً صامتة (الزاء، السين، الشين، الفاء) تحريكها بأحرف اللين (الألف، الواو، الياء) والحركات الثلاثة (الفتحة، الضمة، الكسرة) ولا ننسى نقطة مهمة جداً أن الشهيق يتم من طريق الأنف دائماً. ثم يصوّت الحرف أو المقطع المطلوب من خلال دفع هواء الزفير ببطء وباقتصاد كبير للتمكن من مد المقطع اللفظي بأطول مد ممكن عند إنشادنا مثلاً المقطع (با، بو، بَ، بي) أو إنشادنا المقاطع (نا، نو، نَ، ني) أو غير ذلك على نغمة ملائمة للتمرين كل حسب نوعية الصوت وطبقته أو يفضل أن تكون النغمة المختارة من ضمن المجال المتوسط كنغمة (فا واحد) مدوّنة بمفتاح (صول) أو غيرها من نغمات سُلَّم الطبقة كالتدوين الآتي أو ينُشد على سبعة أحرف نغمية صعوداً أو نزولاً (دو، ره، مي، فا، صول، لا، سي) الغرض منه والفائدة لكي يتقوى المجال الصوتي تُمرّن أوتار الحنجرة وتهيّئ للإنشاد يعني ذلك نبدأ بالتمرين من السبع نغمات كل مرة نبدأ بنغمة ونصعد في التمرين إلى أن نُكمل التمرين كُلّه فيصبح لدينا ستة احتمالات مع النزول لكل صعود فيكون المجموع 12 حالة في هذا التمرين.
3.تنغيم الأحرف الصامتة بعد تحريكها: نُنغّم الأحرف الصامتة السابقة بعد تحريكها والمُنشدة بالطريقة السابقة أي الأحرف (زاي، شين، الفاء، السين) والمراد من التمرين يعني ذلك قراءتها على المدرج الصوتي بعد تحريكها بأحد أحرف العلة الثلاثة (الألف، الواو، الياء) أو الحركات الثلاثة (الفتحة، الضمة، الكسرة) وذلك باستعمال أحد السلالم الموسيقية (الصوتية) كأن يكون (دو الكبير - C majar) بتسلسل صاعد أو هابط بتسلسل أو (دو الصغير - C minar) المنخفضة نغمته الثانية نصف تون (Semitone) والتي تقابل جنس العجم والنهاوند والكرد بالتتابع وبهذا نقوي الإحساس للأجناس الثلاثة ونقوّي السمع في حالة وجود حالة نشازية غير مألوفة ونقوّي الحنجرة والجهاز التنفسي والرئتان والحنجرة والقصبة الهوائية والتجاويف الدماغية. ويمكن أن تُدوَّن الأجناس الثلاثة هذه على سطر موسيقي باستعمال مفتاح صول وبدون استعمال علامات الرفع أو الخفض ضمن المجال النغمي لنغمات الطبقة الوسطى أي النغمات السبعة التي تقع بين نغمة (دو 1 - سي 1) وذلك بالتدوين الآتي:
4.توسيع المجالات الصوتية بواسطة تصوير الأجناس نحو الأعلى والأسفل: لأجل توسيع مديات الصوت عند الطلبة وصقل الصوت عند كل متدرّب يقوم المتدرب بتصوير (Transposition) الأجناس أو المقامات الثلاثة السابقة أو تضاف إليها مقامات أخرى غير الثلاثة السابقة على نغمات أعلى أو أوطئ مما هو مدوَّن وعليه خلال ذلك يتطلّب عدم تغيير المسافات الثلاثة الفاصلة بين النغمات الأربعة لكل جنس منها وسنضطر عند عمليات التصوير النغمي أو تغيير مواقع نغمات الأجناس (والأجناس هي عبارة عن أربع نغمات أو خمس تحدّد هوية المقام) إلى استعمال علامات الرفع أو الخفض (الديز أو البيمول - # وb) للمحافظة على المسافات أو الأبعاد الثلاثة بين النغمات وسيتولى المدرّب القيام بذلك ما دام الطلبة لم يدرسوا اشتقاق السلالم (المقامات) وعملية التصوير بعد، كما لا يتطلب شرح ذلك نظرياً. فإذا صوّرنا الجنس الكبير السابق المبتدأ بنغمة (دو 1) نصف تون أعلى فآن ذلك يتطلب رفع النغمة الثانية (ره 1) والثالثة (مي 1) والرابعة (فاء 1) للجنس نصف تون لكي نحافظ على حجوم الأبعاد الثلاثة كما هي.
5.تطبيقات على تصوير السُلَّم الكبير والصغير نحو الأعلى والأسفل بواسطة الأنصاف: وإذا صوّرنا الجنس نفسه نصف تون أسفل فآنذاك يتطلب خفض النغمات الثلاثة التالية للجنس نصف تون لكي نحافظ على حجوم الأبعاد كما هي ويكن تدوين الجنس الكبير السابق والجنسان المصوَّران منه نحو الأعلى أو الأسفل نصف تون على المدرج الصوتي كالآتي:
ويمكن أن نوضح طريقة رفع أو خفض لجنسي النهاوند (الصغير) نصف تون كالآتي:
فعند رفع الجنس الصغير المبتدأ بنغمة (ره 1) نصف تون بعلامة الرفع (#) رفع النغمات الثلاثة الأخرى للجنس نصف تون أيضاً وعندما صوّرنا الجنس على نغمة أخفض نصف تون بعلامة الخفض تطلَّب خفض النغمات الثلاثة الأخرى للجنس نصف تون أيضاً.
6. تطبيقات على تصوير الجنس الكبير والصغير المنخفضة نغمته الثانية نصف تون الممدودة أطوال نغماتها:
بعد أن أنشدنا نغمات كلس جنس رباعي النغمات في الأجناس الثلاثة المدونة بكل الطاقة الصوتية الممكنة أي كل الزفير الممكن (وكأننا نضع على كل نغمة منها علامة التاج التي ترسم على شكل الحرف (ه) المقلوب وتسمى (Format) تبدأ بتحديد أطوالها فننشدها بالزمن الكلي (المستديرة) ونصف الزمن الكلي (البيضاء) وربع الزمن الكلي (السوداء) وثمن الزمني الكلي
(المعكوفة) وبسرعة متوسطة. وبالمثال التالي سنتكفي بتدوين الأزمنة الأربعة هذه على نغمات الجنس الكبير صعوداً على أن تتكرر الأزمنة على ربع هذه عند إنشاد أو غناء الجنس الصغير والجنس الصغير المنخفضة نغمته الثانية نصف تون «الجنس الصغير المنخفضة نغمته الثانية نصف تون (Semitone) ويسمى فريجياني (Phrygiany) وفقاً للنظريات الموسيقى الكنسية في القرون الوسطى.
7. تطبيقات على تصوير الأجناس الثلاثة وإنشادها ضمن بارات (مازورات): وبعد التمكن من إنشاد الأجناس الثلاثة ننتقل إلى إنشادها بأطوالها السابقة وبذات السرعة ولكن بعد تقسيمها ضمن بارات (مازورات) محددة بموازين
بسيطة رباعية وثلاثية وثنائية باستعمال نغمات الجنس الكبير (العجم) أولاً مع تطوير النغمة الأخيرة وذلك كالتدوين الآتي.
ثم نعيد التمرين باستعمال نغمات الجنس الصغير/ النهاوند ونعيده ثلاثة باستعمال نغمات الجنس الصغير المنخفضة نغمته الثانية نصف تون/ (مقام الكرد).
8.تطبيقات على إنشاد جمل لحنية إيقاعية بالأحرف الصولمائية: ننشد الجملة اللحنية الإيقاعية (A, B) بنغمات الجنس الكبير أي (مقام العجم) باستعمال الأحرف المقطعية الفرنسية أي صولمائي وضمن مجال نغمات الطبقة الوسطى (من دو1 وحتى سي1) أي بالإمكان عدد الإنشاد بعد تصويرها على نغمة (ره 1) ثم (مي 1) ثم (ف 1)... الخ. حتى نصل نغمة (سي 1).
ثم نعيد بناء الجملتين السابقتين بنغمات الجنس الصغير النهاوند ونصوره صعوداً ونزولاً ضمن نغمات الطبقة الوسطى.
وفي الإعادة الثالثة نغني جملتين (A ,B) بنغمات الجنس الصغير (مقام الكرد) وبجمال نغمات الطبقة الوسطى أيضاً، أي بالإمكان النزول إلى نغمة (دو 1) والصعود إلى نعمة (سي 1).
9.التعرف على نغمات الطبقة الوسطى السبعة وذبذبة نغمتها الأولى في الثانية، وأبعاد مفاتيح آلة البيانو السبعة: نغمات الطبقة الوسطى السبعة تبدأ بنغمة (دو1) وذبذبتها هي 256 ذ/ث وتنتهي بنغمة (سي 1) وهي أقل من 512 ذ/ث. ومفاتيح آلة البيانو (Piano) السبعة تتكرر من نغماتها نحو الأعلى والأسفل وتفصل بينها أبعادً (Intervals) من نوع التون الكامل (Whole Tone) ونصف التون (Semitone). وبتكرار النغمات السبعة صعوداً وهبوطاً تتغير أسماء طبقاتها نتيجة لتغير ذبذباتها.
10.رسم تخطيطي لمواقع أسماء النغمات السبعة في الطبقة الوسطى: ولأجل أن يتعرف المتدرب على كيفية استعمال البيانو أو أي آلة ذات لوحة مفاتيح نوضح مواقع أسماء النغمات السبعة في الطبقة الموسطة (أو الصغيرة واحد).
11.رسم تخطيط المواقع أثناء إنصاف التونات على لوحة المفاتيح صعوداً ولأجل التعرف على مواقع أنصاف التونات (Semi Tnones) على لوحة المفاتيح لأهميتها البالغة في عمليات تصوير الأجناس نوضحها
في الرسم التخطيطي صعوداً كالآتي:
---------------------------
1- نظريات الموسيقى,أدلف دانهاوز,مطبعة بغداد.
2- وردت الأسماء الفرنسية لأشكال النغمات في كتاب نظرية الموسيقى لمؤلفه (أدولف دانهاوزير، ترجمة محمد رشاد بدران ومراجعة حسن محمود، الجمهورية العربية المتحدة، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، ص 57، بينما وردت الأسماء مستديرة، بيضاء، سوداء .. الخ في كتاب الموسيقى النظرية لمؤلفه د. محمود أحمد الحفني، الطبعة الثانية 1939، ص 203.
ibrahim nekroumi
ibrahim nekroumi
مدير عام
مدير عام

عدد المساهمات : 125
تاريخ التسجيل : 04/02/2015
العمر : 23
الموقع : 9alami.ahlamontada.com

https://9alami.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى